هـام جـداً بخصوص الأنفلونزا
مع الشكر لكل من أرسله لى فهم كثيرون
الموضوع أدناه وصلنى من كثير من أحبائى و أخوانى
و قد ترددت أكثر من أسبوع لنشره لكم
لأن مايؤكده مقطع من اليوتيوب و أنا لا أنشرها
لأنها دائماً و ليس غالباً تحتوى على مواضيع أخرى
غير الموضوع المطلوب و هى غير لائقة بنا كمسلمين
و اليوم قررت حذف اليوتيوب و نشره لأهميته القصوى
و تقبلوا إحترامى و أطيب أمنياتى
وضح د. محمد ناهض القويز ،
الاستشاري في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ،
بشأن خطورة انفلونزا الخنازير ، وخوف الناس من الدخول إلى المدارس بسبب هذا المرض .
ولا أخفيكم علما بأنَّ وزارة التربية والتعليم و وزارة الصحّة تحاولان تدارك عدم انتشار المرض ،
على رغم انتشاره بطريقة هتّاكة ، تجعلنا نفكّر ألف مرّة قبلَ إدخال أبنائنا إلى المدارس .
كما أُحيطكم بهول ما ذكره لي زميلي « القويز » عن انفلونزا الخنازير ،
منذ أن بدأت في سنة 1918م ، عندما حصدت الكثير من الأرواح في شرق العالم وغربه ،
والنكبة التي حصلت في العام 1976م ، عندما فتَك هذا المرض بالولايات المتّحدة الأميركية ،
فتمّ استخدام اللقاح المضاد لهذا المرض .
إنّ فيروس العام 1918م كانت درجة تدميره عالية جدا ،
وقد استمر إلى ما يقارب 5 أشهر حتى يصل إلى قمّة تدميره ،
حيث تحوّر الفيروس إلى نوع أشد قوّة ،
وتزامن معه العديد من الوفيات في مشارق الأرض ومغاربها ،
بحسب إحصائيات المدن الرئيسية ،
ومع أن الإحصائيات ليست على قدر الدقّة الموجودة في وقتنا الحالي ،
إلا أنها قدّرت بين 50 إلى 100 مليون ، وقد شلّت الحياة في تلك الحقبة التاريخية .
أما في في العام 1976 م استخدمت الحكومة الأميركية لقاحا ضد هذا الفيروس ،
ولكن نتائجه لم تكن في الحسبان ، فبعد شهرين من إعطاء اللقاح ظهرت حالات شلل عصبية تسمى بمتلازمة غوليان باري Gullian- Bare Syndrome، وبعد إجراء الاختبارات تبيّن بأنّ نسبة من تعرّض للشلل العصبي تفوق من لم يأخذ اللقاح بأحد عشر ضعفا.
ولنضع أفكارا رئيسية هنا :
- العام 1918 م كان الفيروس قاتلا .
- العام 1976 م كان اللقاح هو القاتل .
- العام 2009 م ما الذي سيقتل الناس ؟ !
وللأسف الشديد ليست هناك ضمانات على اللقاح الجديد ،
الذي يطرح وسيُطرح في الأسواق ؛ لأنّه لم يمر بمراحل تجارب واختبارات قبل تسويقه .
أعتقد بأنَّ هذه الكارثة الإنسانية تدعونا إلى القراءة أكثر عن المرض ،
والقيام بمساعدة وزارتي الصحّة والتربية والتعليم ،
عن طريق اتباع تعليمات الوزارتين ، وقراءة الإرشادات التثقيفية ،
كما يمكننا القراءة أكثر وأكثر عن كيفية الوقاية منه إلى حد ما .
نسأل الله أن يحفظ أوطاننا وأوطان المسلمين الآخرين من جميع الكوارث ،
وعليكم يا اخوتي بالدعاء فهو المبيد الرئيسي لهذا الطاعون غير الآفل إلى الآن ،
مع تغيّر الحياة منذ 1918م