Senior Management Admin
عدد المساهمات : 238 نقاط : 11086 تاريخ التسجيل : 21/09/2009 العمر : 33
| موضوع: بعض التعريفات المهمه الخميس سبتمبر 24, 2009 1:43 pm | |
| [ [جراح المخ و الأعصاب : و هذا تخصص آخر من التخصصات الطبية و لكنه يتبع الجراحة لا الباطنة فجراح المخ والأعصاب يتخرج في كلية الطب و لكنه بعد سنة الامتياز يتخصص في جراحة المخ والأعصاب و يعمل طبيبا مقيما مدة ثلاث سنوات كجراح يحصل بعدها على ماجستير في الجراحة العامة أو في جراحة المخ و الأعصاب حسب مدى التطور الذي وصلت إليه جامعته ثم إن أكمل دراسته يمكنه الحصول على درجة الدكتوراه في جراحة المخ و الأعصاب والجراحة في جوهرها تختلف عن الباطنة فهي أسلوبٌ من أساليب العلاج و مرحلة العلاج تلي مرحلة التشخيص في الطب و هيَ وظيفة الطبيب الباطني في الأساس لأن تركيز الجراحة إنما يكون في المقام الأول على كيفية إتقان العمل بالمشرط بعد الوصول إلى أقصى ما يمكن من دقةٍ في التشخيص ؛ و هناك بعض الحالات التي تصلح لها الجراحة مثل أورام المخ و أورام الأعصاب و بعض جراحات العمود الفقرِيِّ و كذلك حالات النزيف المخي الناتج عن إصابات الرأس في الحوادث أو بعض حالات النزيف لأسباب طبية باطنية مثل ارتفاع ضغط الدم المفاجئ ؛ و نظرا للتطور الحديث في مجالات الجراحة الميكروسكوبية فقد أصبح من الممكن التدخل في بعض حالات الصرع الناتجة عن إصابات الرأس بعدما كان التدخل الجراحي في الماضي يسبب من المشاكل ما لا حصر له.
أما الاختصاصي ( الأخصائي ) النفسي : فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بقسم علم النفس في إحدى الكليات النظرية ( التربية أو الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريبه لمدة أربع سنوات ، يحصل بعدها على بكالوريوس التربية قسم علم النفس أو على ليسانس الآداب قسم علم نفس ، ثم يتجه بعد ذلك للعمل في أحد القطاعات الحكومة كالمدارس والمستشفيات العامة أو النفسية . ويتمركز عمل الاختصاص النفسي في عمل المقاييس النفسية ، واختبارات الذكاء ، وكذلك عمل بعض الجلسات العلاجية كالعلاج المعرفي ، والعلاج السلوكي ، والعلاج المساند . ويُعد دور الاختصاص النفسي رائداً ومهماً في تكامل عمل الفريق الطبي ؛ وتعاني بلدُنا للأسف الشديد من نقص كبيرٍ في هؤلاء الاختصاصيين النفسيين المدربين نظرًا لعدَمِ اهتمام الدولة بهم و لا بتدريبهم مما تسبب في توجِّـهِ غالبية العناصر الجيدةِ و المحبَّـةِ لعمَـلِها منهم إلى دول البترول . ومن الاختصاصين النفسيين الذين يودون التخصص الأدَّق من يتخصّّصُ في العلاج بالتحليل النفسي فيصيرُ مُـحَلِّلاً نفسيًا و منهم من يتخصص في علاج عيوب النطق فيسمَّى اختصاصي " أخصائي " التخاطب ، ومنهم من يتخصص في نوع معين من العلاج كالعلاج الأسَري أو العلاجِ الجمعي أو المعرفي ... إلخ ...
أما الاختصاصي الاجتماعي : فهو ذلك الشخص الذي تخرج من الثانوية العامة – القسم الأدبي عادة – ثم التحق بكلية الخدمة الاجتماعية أو قسم علم الاجتماع أو ما شابه ذلك من الأقسام على اختلاف مسمياتها في إحدى الكليات النظرية ( الآداب عادة ) حيث يدرس فيها ويتلقى تدريـبه لمدى أربع سنوات ، يحصل بعدها على درجة الليسانس في ذلك التخصص ، ثم يتجه بعد ذلك للعمل بوظيفة اختصاصي أو مرشد اجتماعي في أحد القطاعات الحكومية كالمدارس والمستشفيات وغيرها . ويتمركز عمل الاختصاص الاجتماعي في بحث المشكلات الاجتماعية والمساهمة في حلها وإعداد التقارير الاجتماعية للأفراد الذين يتم تحويلهم إليه .
وللاختصاصي الاجتماعي الذي يعمل في المستشفيات دور بارز في تكامل الخدمة الطبية.ويمكن للاختصاصي النفسي وكذلك الاختصاصي الاجتماعي مواصلة الدراسات العليا في تخصصاتهم والحصول على شهادات الماجستير والدكتوراه ، ثم العمل بعدها أستاذا في إحدى الجامعات أو موظفاً في أحد القطاعات الحكومية الأخرى بما يتناسب مع طبيعة تخصصه ودرجته العلمية.
و أما اختصاصي التخاطب : فهو كما ذكرت اختصاصي نفسي يتخصص تخصصا أدق و هو علاج عيوب النطق و اضطرابات القدرة على النطق بحيث يدرس أجزاء من علم الصوتيات كما يدرس آلية عملية النطق و كذلك الجهاز السمعي إضافة إلى بعض أساليب العلاج السلوكي و المعْرِفي لأن تعليم المحادثة والنطق عبارة عن طرق وأساليب مختلفة لكل واحدة منها أهداف معينه ويدخل فيها نشاطات مختلفة إن الهدف هو الحصول على طريقه أو طرق لتساعد كل إنسان في التخاطب والتواصل مع الغير. و بالتالي نجد أن هذا الاختصاصي يعمل مع أطباء الأنف والأذن والحنجرة ومع الأطباء النفسيين .
اختصاصي التحليل النفسي " أو المحلل النفسي ": وهذا اختصاصي نفسي في الأساس لكنه يحصل على درجة علمية أعلى من الليسانس أو البكالوريوس أي الماجستير أو الدكتوراه في علم النفس و يكون تخصصه هو نظرية التحليل النفسي أي نظـريـة " سيجموند فرويد " و يمارس العلاج النفسي عن طريق هذه النظرية و عدد هؤلاء المحللين النفسيين في تناقص مستمر في الدول الغربية حيث أن التوجه الآن هو باتجاه النظريات السلوكية و المعرفية لأن العلاج بالتحليل النفسي باهظ التكلفة و طويل الأمد بشكل لم يعد مناسبا للحياة الآن كما أن نتائجه غير مؤكدة في أغلب الأحيان و أما في بلادنا فلم أقابل في الحقيقة أحدًا من المحللين النفسيين خارج شاشات السينما و أظنهم ندرة !
المنوم المغناطيسي : التنويم المغناطيسي هو واحد من مباحث علم النفس وهو حقيقة لا خيال لكن الناس يتوهمون عنه الكثير و توجد معاهد خاصة لتخريج المنومين في بلاد الغرب و لا يشترط فيهم أن يكونوا أطباء لكن ما يعنيني هنا هو أن الناس يفهمون الأمر بشكل مختلف عن حقيقته لأنهم يحسبون لدى المنوم المغناطيسي قدرات خاصة و هذا أمر غير صحيح فالقدرة أو الخاصية في الحقيقة تكون لدى الشخص الذي يتم تنويمه و ليس لدى المنوم سوى طريقة التنويم بعد أخذ موافقة الشخص الذي يرغب في النوم و هذا أيضا مفهوم خاطئ لدى الكثيرين فليس هناك من ينوم الناس قسْرًا و دون أن يعطوه هم الفرصة لذلك!! و أما عن أهمية ذلك في العلاج النفسي فأستطيع أن أقول لا شيء تقريبا لأن هناك أساليب أكثر مناسبة للطبيب لكي يستخدمها وأكثر أمنا لأنه يحسنها أكثر من التنويم. [/ [/ | |
|